Popular Posts

Blogger templates

Blogger news

Blogroll

About

Blog Archive

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

 

 


كان الوادي القابع تحت المنزل يبدو هادئاً، تتدفق فيه المياه في همسات متقطعة، وتتراقص ظلال الأشجار الداكنة على سطحه كما لو كانت أسراراً تخفيها الأرض. لم تكن الفتاة الصغيرة تعرف ما يكمن تحت هذا الغموض حينما كانت تجلس بجوار ضفة الوادي، تلعب بعفوية، وتراقب خيوط الشمس تتلاشى بين الأغصان. لكنها ذات يوم، وبينما كانت تتأمل مياه الوادي، ظهر أمامها شاب وسيم، عيونه تتلألأ ببريق غريب ووجهه يحمل سمةً من الغموض.